ٲهذه ٲنتِ؟
أم عيناي تخدعني؟
وهذه الأرض
هل منفاي
أم وطني؟
عصيتُ بلقيس
مُذ ٲبدلتُ جنتها
ولعنةُ(القاتِ)
ما زالت تطــاردني
مدآئن الرمـــل
تٲويني على
مضض
وبت أمقتها جداً وتمقتني
واستبسلت في ازدرآئي
وهي مدركة
بأنها أغمـدت
سيفـاً لذي يزنِ
أنا ابن من رابطوا فيها
وما نكثوا
عهد الوفآء
لها من غابر الزمن
أنا الزبيدي..
صيتي كان يسبقني
“تاج العروس”
فمن ذا فيه ضارعني
أُمسي غريباً
وأهلي أنكروا صلتي
ونخلتي لم تعد
لو نمت توقظني
شرقت غربت
من هند الى دعد
أيٌ من الغيد
ما كانت لتعجبني
رسمــــتُ
من حبك الوردي
لي وطناً
ورحت أهواك
يا أسطـــورة المدن
خــــــــــــرآئطُ الشوق
خانتني مسالكها
وواحـــــــــة الوصل
تدنيني وتبعـدني
أبكي..
وٲضحك
لا يٲساً ولا ٲملاً
ما باله الحب
يشقيني ويسعدني
يااٲنت…..
يا ضفة أخرى تُلوّحُ لي
ودونها يا صراع
الموج والسفنِ
طوفان سحرك
لا يبقي على نزقي
لا عاصم اليوم
من عينيك يعصمني
زرعتني..
في قفار الشوق أمنية
لمنجل اليٲس
والحرمان
يحصــــدني
وصرت موالك
المبحوح من ألمٍ
ودمعة في مآقي البوح…
تذرفني!
غيبوبة لست..
أصحـــــو منك
يا وطنا
إلى أقاصي الهوى العذري
تٲخذني!