هل عادة الذكرى
بأن تجتاحَ
أوردة الظما؟
لبزوغِ أفكاري
أهاجرُ دونَ ذاكرة
وأهذي كالمجانينِ
الكبار فلا أقدّس خاطري
أشتهي ألمي معي
يا لانتكاسِ مشاعري
لا شيء يُشبهني
فموّالُ الورودِ يخصُّني وحدي
ورائحة (الشّذاب) وسُنبُلاتُ الغيمِ
والمنفى الملوّنُ بالحنينِ
يُهمّني وحدي
وأنت وقهوةٌ تفنى
سراباً بين أضلاعِ المشينة
خَمرةً أخرى جهاراً
عشتها وحدي
تحاول دون بوصلة الأماني
أن تعيش بخاطري
زمناً فتُنسى
عند مفترق الطريق
بظلك الأقسى
تسافر بين أهداب الضّباب
فلا تراني
صرت لي كل الدُّعاء
ودمعةً خرسى
فيالك من بعيد
تستعير قصائدي
وتلوّن المعنى كثيراً باكتمالك تارةً
أو بانكماش المستحيل للحظةٍ أخرى…
مالي وللغة الجريئة
وللجريمة عندما تبدو
كلوحة عاشقٍ
قد سريلتها لحظةُ الادمان
فنّـاً راقياً
بل منتهى اللغة البريئة