في جذوة الكمال
حيث سراج النهار
انغرس في المدى
وحيث الحقيقة المسربة
في عروق الندى
تمتطي عنان الخلود
تُتوجُ أسرار المحبة
في سدرة المنتهى .
أمنية كونية
تخفق بين جوانحها
حفنة من الجهل
صنعت لنفسها
ناسوت جديد
وتوارت عن الضوء
كرمق بلا نهاية
طيف جريح
يخدش وجه السكون
ايها المسكين
المستعصي
على الذهاب والحضور
كيف تقنع
المسافر فيك
عبر الوقت
بأن المسافات اللاهثة
توقفت عن السير !؟
وأن العبور
فوق الفضاءات الواجمة
زفرات استسلام
ملطخة بالضجر والندامة .!
غفوة وَجد
تعوي في العيون الشاردة
وعتمة روح
تعدو في السهول الضائعة
تتسول عطف السماء
ويقظة روحية في عمر الزمن
أسدلت أجفانها ..!