بـكَ مِـنْـكَ إنـي أستَـجـيـرُ ، و إنـنـي
فـي غَــفــلَــةٍ ، و عـلـى يـَـدَيَّ ذنــــوبُ
يــاربُ .. إنـي في حِـــمَـــاكَ مِـن الـهــوى
حَـسـبـي بـأنـكَ صَــاحــــبٌ و حَــبــيــبُ
فَـأَنِـرْ بـهَـديِـكَ دَربَ عَــبــدِكَ إنْ غَـوَى
و تَــلَــقَّــفَــتْــهُ إلـى الـضَــــــــــلالِ دروبُ
في لـيـلِ هـذي الـعَـشْـرِ هَـبْ لـرقـابِـنـا
عـِـتــقــاً مِـن الــنــيــرانِ حِـيـنَ نـــَــــؤوبُ
وإلـيـكَ هـذي الـروحُ مُـثْـقَـلَـةُ الـخُـطَـى
خَـجْـلَـى ، تُـــقــِـرُّ بـذنـبِـهـا و تَــتُـــوبُ
فـاْمـنُـنْ بِـعَـفـوِكَ ، إن عَـفـوَكَ سُـؤلُـهـا
فـإلـيـكَ أرواحٌ هَـــــــــــوَتْ ، و قـــــلــــــوبُ
……………..
عبدالحميد الرجوي