فَلِلْأُمِّ وَقْعٌ/ بقلم:رِضْوَانُ بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْدُ الْقَادِرِ الْمَيْمُونِيُّ الْغمَارِي (الْمَغْرِبَ)

أَمَاتَتْ حِمَامٌ بَعْدَمَا كَشَّرَتْ نِيَا…بِهَا، منْ صعيب فقدهاوهي مَا هَيا

تكرمت محْيى بَعْدَهَا مَنْ يُجَبِّرُ…إِذَا مَا كُسِرْتَ الْعَصبَ لَا وَالْمُوَاتِيَا

فَلِلْأُمِّ وَقْعٌ فِي الْقَلُوبِ مُدْهِشٌ…مُصَابٌ أليم لايواسى اللواتيا

وَمَا يَنْبَغِي فقدان وَثق لَنَا بِاللَّذي…بِرَوْحٍ مِنَ الرَّيْحَانِ ترجوالمعاليا

عَلِمْتُ الَّتِي فَاضَتْ دِمَاءُ الْعُيُونِ فِي…فرَاقٍ بِهَاادبرتوَلَّيْتَ آتِيَا

مَتَى تُدْرِكِ اللَّذَّاتِ إبان تَنْهَدِمُ…وَتَعْرِفْ لِكُنْهِ الْخَطْبِ ان جَاءَ قَاسِيَا

وَلَوْلَا بِنَا الرَّحْمَنُ يَسْقِيكَ مُنْجِدَا…لَمَا اِنْفَكَّ قَحْطٌ او تَرَى الْجَف عَارِيَا

جَمِيلٌ بِرَقْصٍ فَوْقَ خَضْرَاءِ دِمْنَةٍ…وَمَا غَابَ قَدْ يُسْمَى بِذِبْحٍ وَمُؤْذِيَا

عَرَفْنَا أناسانحن كَانُوا كَعَسْجَدٍ…وَغَيْثٌ، لِنَفْعٍ حَيْثُمَا حَلَّ نَامِيَا

وَمُذْ قَدَّمَ الْحَدثَانِ ارواحهم عَنَى…اساس وَدَوْرٌ كَانَ هَاما ومؤاخيا

فَلَا انْتُ لِلدُّنْيَا تُبَقَّى فَتَغْرِسُ…وَلَا انْتُ للاخرى كَفلتْ ” ادْخُلْ ” لِيَا

فَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحٍ مَنِ اِعْتَدَى…وَبَر وَالِدَيْكِ الَانِ حَتْمًا وَدُعَائِيا

فَصَبرا لِشَيْخٍ ظَلَّ كَنزا وَمُرَبَّيًا…عَزَائِي كَأُمِّيِّ حِينَ أَحْسَسْتُ قَاضِيًا

فَسَر فِي صِرَاطِ الصَّالِحِينَ الْمُتَاجَرَةَ…وَقِفْ صَالِبًا جَلْدًا وَضَعْ مِنْكَ جَاوِيا

فَكن سَيِّدَي ” جَدرُونَ ” عَوْنًا ” مُحَمَّدًا”…لِيَوْمٍ وَلَا مَنْجَى عَساكُم رَاجِيَا.

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!