قالت لماذا صرتَ تبقى هاهنا
في كل يومٍ في أوان مروري
فأجبتها والله إني هكذا
من بضع أعوامٍ وبضع شهورِ
أصبحتُ منتظراً تحيتكِ التي
تمحو عذاب فؤاديَ المقهورِ
قولي صباح الخير حتى ينتهي
ليلي ويُصبحَ غائباً ديجوري
فبدون قولك ذاك ليلي دائمٌ
ونهار عمري دون أي ظهورِ
قولي صباح الخير يا محبوبتي
لأرى الصباح مشعشعاً بالنورِ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية