لآفاق حرة
قصائد الشاعر محمد زعل السلوم في مهرجان رين “فرنسا” في ختام الأسبوع الثقافي السوري وقصائد أخرى التي قدمها بالفرنسية يوم 17 ايار مايو 2024
1-القبر السوري
تلك التراتيل المثخنة بعبق الموت
وأجراس القهر المجلجلة
ولغة قديمة لا نفهمها ولا نستأنسها
تلك الجثث المحترقة
وصور قيصر…
وحفرة الموت يا حفرة التضامن
تلك الأوطان المقابر
الموت السوري لا يختبئ
ليلتقط فرانكشتاين العزرائيلي بقايا الأبدان
حتى الصقور المحلقة يتبعها هادم اللذات
في بلاد السواد واللطم ومجالس العزاء الحسيني
تتفاخر الثعالب وتتلوى بكلماتها المرعبة
أن أعيدوا اللاجئين
فالوأد السوري لم ينته
لم تنته فصول الجمر لم ينته الحقل من ابتلاع المزيد
فهل من مزيد؟!…
الحفّار يلهث ببراميله
والطرابيش تجامل المقبرة
أي عاهرة تتراقص في عقول الذئاب
تنهش المائدة
اللحم يسيح والماء يُغرِق الرماد
السارين يسعل معتذراً من همهمات الأطفال
طاعون الشام دفّان المدن القديمة
يجهر الفرعون زفير السكرات
وغودو لم يظهر
الصدى العبثي يبث المعاصي
من معصية القتل لمعصية الغطرسة
تجار البازارات يتراقصون على حبال العنصرية
تتأوه مريم تهز النخلة المتألمة
النمرود لا يأبه لعصا موسى
ولا الطفل الناطق
ولا عشائر المحبرة
في بلاد تكفر بدينها كما تلفظ الإنسان من أرحام السعير
تلك الحمير والبغال لتركبوها
وذاك ختم النفاق والمخترة
النوارس الدامية والنار تلتهم المعصرة
تتعمق الحفرة القرمزية
ودم الطريق النازف يلون المجرفة
فامرحي يا أرض بما يسطرون
القلم السوري في لهيب المجمرة
2-مليون كفن
لا وقت عندي للأمل
تدور الأفكار في رأسي مثل زهرة
لكن لا غزل
يخترق الحرف عندي المدى
يجرف الأفكار عن الزمن
لا تبكيني حبيبتي
فأمنا ..
سورية…
قد جهزت لنا الأكفان
وأعلم أن بحثك عني متعب
فلن تجدي مني سوى الرماد
إن سلم في قارورة طفلي منك
ربما …
يعود للوطن
3-أيها الغافي على الورد
أيها المقطوع عن الله والفضيلة
وجسدك المسجى الحافي يعانق التراب
فاستراحت سُحُبُ الله إليك
تسكب عيناك في أقداحنا وطن
وتسقيك الكرمة السماوية ريح الصبا
قامتك قد علمتنا الكتاب
أيها المحمل بالماء على أكتاف النسل والحرث
ثمر العمر يشول السمر
لترتحل الفصول في دورانها
في حضرة الخشوع والدمعة المُسمَلة
ننتظر صباحاً لا تنزل في ساحته الأحزان
يا قناديل الوطن الغافي والمحطم
ففي عصر يوم جميل سآتي إليكم
يا عيونا ترانا ولا نراها
لأقرأ عليكم السلام
فسلام وألف سلام
يا سنابل الشام
4-الحب والتكوين
ما أوهن الهوية !
عفواً…
ما أوهن البشر !
بعضي من أهل الجنة
وبعضي من يقذف نفسه
في جهنّم الحب
الشرائعُ الحتمية
ابتسمت واحمرّ وجهَها خجلاً
لأن جسدي حَبَسَ أنفاسه
وتَبلّل بعُصارَة التكوين
سحبتُ الغطاء
وانتابني الفَزَعْ
والجدرانُ تتمايل وتَتلوّى ألماً مثلي
لستُ سجيناً
أنا شيءٌ من أَعمالِ العِبادة
شيءٌ تاهَ بلا أَثرْ
في منظومة التراب
لأعود لجمع الجذور
وأُضَحّي بقوة السكون
ونوعاً من التفريغ
والمجهود الفائض
متكاثراً كشراسة التكوين
دمشق
14 تشرين الثاني 2009
5-بركة الدم
تعشق الصدور صدورها
تَئنُّ الناس أوجاعَها
تتضامن
تتناسل الدماء
لتُزهرَ بِركَتِها المحيطيّة
مثلَ بحر الآلام
لتحولَ السّماء حَمراء
تُخرِجُ العفاريتَ
من جوف الأرض
تعمُّ الدُّنيا أحزان الموتى
وأفراحَهُم
وكأنَّهم مشاعِرَ أوطانٍ لا تموت
لأنَّهم قُبورَ الدود
والذُّباب الأزرق
ليسوا ضحايا
بل بَحرَ الحُبّ الأحمر
والهوى والعِشقَ الخالد
فَخَيرَ الأوطان
أوطانَ الموتى
حيث ضجيج الحياة…؟!!
الذي لا يستكين
في قيامة الحق الذي لا يتزحزح
عن حُلُمِهِ الجميل
إكليل الغرباء
دمشق
30 أيار 2014
6-النبش والهذيان
نبش الذئاب تراب مقبرتي
وأخرجوني إلى مسلَخِ الوُحوش
طوّقوني…
صَلبوني…
مدَّدوني…
كمجرفةٍ سحقت فؤادي
في مشهديَّة الهذيان
رَقَص العفاريتُ على جُثَّتي
ودقّوا الطُّبولَ طرباً لآهتي
وحَلَّقوا كالريح حولي
وكأنّني قِبلَة الجنون
في مشهديّة الهذيان
اجتمع الهواةُ والمحترفين عندي
وعقدوا طاولتهم المستديرة على قلبي
وتطرّقوا لقضيتي ولَمّحُوا
وتصارعوا كالثيران
ليعزفوا بساحة شمسي
وزُقاقَ البحرِ حولي
في مشهدية الهذيان
تحاجر الغلمان
وأطلقوا جِمَاح خوفهم
في بلاد روحها الفزع والإغراء
وبضربةٍ مباغتةٍ نَفَرَت دمائي
أمام شاشة الغيلان
في مشهدية الهذيان
لَمْ أَثُرْ
لَمْ أَنعَدِم
لَمْ أقل أنّ فروعَ الحياة عندي
والخيالُ المتناقضُ يحذِفني
وكأنّني افتراضيُّ الوُجود
أزول لخطيئة في كسرةٍ أو همزة
في مشهدية الهذيان
أنتمي ؟!
نعم أنتمي
ونون التوكيد منّي
وحرف الياء
لَمْ تتبعثر نبرات حبري
ولَمْ تتعثر لغةُ براءَتي
ولَمْ تتقيّأ على صفحةِ الأيام
في مشهدية الهذيان
أتنفّس..؟!
نعم أتنفّس…
وأُقَلّبُ كلماتي وأحرق بعضها
على ناري الهادئة
ضاحكاً من أركيلة مسرورة
قابعةٍ بين كؤوس الشاي
والكمون والزهورات
تتأمل بقايا ربيعنا المرتبك
وكأننا قطعٌ أثريّة
خَلفَ الجامع الأموي
وفي تلك القهوة…
وفي مشهدية الغثيان
أرتجف!…؟
نعم أرتجف من محيطي الحيوي
وغابات العالم القطبية
تستنزف طبقة الأوزون
الجالسة في أعلى جمجمتي
لترميني كضَربةِ شمسٍ
ممزوجةٍ بالسحايا
في مشهدية الغثيان
مرارة…؟!
نعم هي المرارة نتذوقها
ونتسلى بها
ونطيرُ معها على أجنحة الأيام
بحُجّة غياب اللوعة
وتفاصيل الدموعِ الموجعة
وهواجس إبريق الشاي
في مشهدية الغثيان
سودوكو…؟!
نعم نحن أرقامٌ بخانات
قد نخطئُ حسابها…
قد نصحّحُ مسارَها
مع أنّها جنسية أخرى
تضافُ إلى فداحةِ الأوطان
وتقنيةٍ رفيعة
كرفاعة أرضِ عشتار المهشمة
في بصيرةِ وأخلاقِ الطغاة
في مشهدية الهذيان
أجوف…؟!
نعم أجوَفْ…
شعاراتي وأشعاري
وحتى قصيدتي الوطنية
وقضية فلسطين
وضوءُ دَعوَتي يخبو
أمامَ حركة الأضداد
ورائحة العنفوان العفنة
تتسلق جدران البكاء
في مشهدية الهذيان
أحوم…؟!
نعم أحوم…
لا أعرف متى أهبطُ بسلام
ولا متى أعودُ إلى التحليق
وأنا معلّقٌ لا أعرفُ مصيري
فاقدِ البَصرِ الانفصاميّ
والسكان لا يزالون كالعطور المهدّدةِ بالانقراض
فإن زادَ عددَهُم أو نقص
فلا أدوية الانهيار تكفينا بكاءاً
ولا شظايا أجسادَنَا سيتاح لها
أن تشهد على…
مشهدية الهذيان
وروع الغثيان
دمشق
24 تموز 2007
7-قشور أبوابنا
بابٌ مخلوع
بابٌ مدهون
بابُ أزقة
وبابٌ مقشور
فمعجونةٌ مهترئة
مع سوس النخر الفظيع
معجلاً أيام أبوابنا
لتتآكل وتتهاوى
ثم تتهاوى وتتآكل
تثير الغبار حولها
مُشرّعَةً الرياح والفيضانات
لتغرق سفينة نوح العائمة
على عاصفة الرمال المتحركة
دون شراع…
أو بَنتَ شَفة…
تحطمت أبواب القصور
لتُخرِج الفئران والجرذان
على يد الصراصير المنزلية
وبعضَ الخنافس السوداء
وسوس النخر اللعين
رغم الزخرفة الهائلة
والألوان البراقة
والذهب المصطنع
قشور…
وأي قشور…
أين بلقيس…
سميراميس…
ستخرج في النهار…
ستخرج عارية…
من كل طفح جلدي…
مكلّلةً بالغار…
ستخرج عارية كما هي …
تناجي ربة الخصب عشتار
أغيثيني بأوراق الشجر
اليوم خريف
وصباحاتنا أشرقت ظلاماً
أغيثيني بالربيع…
ليستُرَ عورتي…
ويحمِنِي من المطر…
اغتصبني التجار…
والغرباء من الزوار والمارقين….
أغيثيني من هلاكي…
أرسلي غيمة…
تغطي جسدي….
المعبأ بالحصار والدمار
8-حياة حشرة
تصلبت أمام الشاشة
تدحرجت
تنمرت
ثم انحنت
ثم انقلبت على ظهرها
وتذكرت
حين أحبت نفسها
كما لو أنها نصف آلهة
لكن قدرها حشرة
مع أنها…
عنصر صغير…
في جهاز البث العصبي…
الموتور…
القائم على بيت…
الوهم…
وأحلام ….
العنكبوت…
تحاول حشرتنا
أن تترقى…
على حساب…
صديقاتها الحشرات
لكنها أيقنت…
أن الشرف لازال في دمائها
…الجائعة..
والباردة…
كصقيع الألب..
وثلج حزيران القاتم
بقتامة نيسان األسود
عادت الحشرة…
من رحلتها الكأداء…
لتزأر…
وسط حيطان خيمتها المخلوعة
دون أوتار أو أروقة
لتختفي فجأة…
كغيرها من الحشرات…
المعكورة المزاج..
9-مرّت عصور
مرّت عصور
وهمسُنا كأصداءِ عِنَب
وحفيف أشجارنا زيتون
مرّت عصور
والحياة دون رُكَب؟!
لتُحَلّقَ في آفاقها الطيور
مرّت عصور
والحبيبةُ في بلادي
تجوبُها كما اليَنبوعُ الطّروب
مرّت عصور
والقوافي تشرئبُّ لها
والحبو ملِكِ التطريز
مرّت عصور
والطريق في عمق القرار
والحقل يملؤه الفَراش
مرّت عصور
والصيف يتسلّل كلّ مساء
وحلقات السّمر والورود
مرّت عصور
وترنيمة القمر وراء السياج
تتسلّل غلائل أشجاننا
مرّت عصور
والصنوبر يُغمضُ عينيه
وأغنيات الربيع والجّوى
مرّت عصور
وعطر الغدير مع طلوع الشمس
والجميلة تتحسّسُ شَعرها
مرّت عصور
وحديثها الشيّق
يسري بالعروق
مرّت عصور
وفي غفلة وجنتيها الشاديتين
وجسدٍ غضّ يتموّجُ كالسنين
مرّت عصور
وشَجرةُ السنديان
تعزف وتتلمّس بقيثارتها
مرّت عصور
وزحمة الكواكب
والحبال بينها
مرّت عصور
لتتنهّدَ من أعماق البحار
وتجوب آفاق الرؤوس
مرّت عصور
وابتسامتها ناعمة دافئة
واقعة في كلّ فؤاد
مرّت عصور
جالسةً أمامَ مرآتها
لتُمارسَ طقسها الجميل
مرّت عصور
لتَمضي لحظات العُمر المسحورة
ولتبقى ذكريات الحياة
مرّت عصور
والبقعة على بوابة القصر
دون أن تُوصَدَ أحلامها
مرّت عصور
وخرافة النقوش مُغرقة
ومصراعاها والمفتاح
مرّت عصور
والجاذبية المتصاعدة
والنذير يقتحمُ سُجّادنا العتيق
1-La tombe syrienne
Ces hymnes sont chargés du parfum de la mort
Et les cloches de l’oppression
C’est une langue ancienne que nous ne comprenons pas et avec laquelle nous ne nous familiarisons pas
Ces cadavres brûlés
Les photos de César…
Et le gouffre de la mort, le gouffre de la solidarité
Ces patries sont des cimetières
La mort syrienne ne se cache pas
Laissez l’Azraélite Frankenstein ramasser les restes des corps
Même les faucons planants sont suivis par le destructeur de plaisirs
Au pays du noir, des gifles et des funérailles de Husseini
Les renards se vantent et se tortillent avec leurs paroles terrifiantes
Pour renvoyer les réfugiés
La vallée syrienne n’est pas terminée
Les saisons de braises ne sont pas terminées. Le champ n’a pas fini d’avaler davantage.
Y a t-il plus?!…
Le pelleteur haletant avec ses barils
Le fez complète le cimetière
N’importe quelle prostituée danse dans la tête des loups
La table tremble
La chair fond et l’eau noie les cendres
Sarin tousse, s’excusant face aux murmures des enfants
La peste de Damas est la destruction des villes antiques
Le Pharaon expira bruyamment
Et Godot n’est pas apparu
L’écho absurde diffuse les transgressions
Du péché de meurtre au péché d’arrogance
Les marchands du bazar dansent sur les cordes du racisme
Maryam gémit en secouant le palmier douloureux
Nimrod ne se soucie pas du bâton de Moïse
Ni l’enfant qui parle
Ni les clans des encriers
Dans un pays qui ne croit pas en sa religion, tout comme une personne est expulsée des entrailles du Feu Ardent
Ces ânes et ces mulets que tu peux monter
C’est le sceau de l’hypocrisie et du choix
Des mouettes sanglantes et un feu qui consume le pressoir
La fosse cramoisie s’approfondit
Et le sang de la route qui saigne colore la pelle
Alors réjouis-toi, ô terre, de ce qu’ils écrivent
La plume syrienne dans les flammes de l’encensoir
2 millions de linceuls
je n’ai pas le temps d’espérer
Les idées tourbillonnent dans ma tête comme une fleur
Mais pas de rotation
Ma lettre pénètre dans la gamme
Il balaie les pensées du temps
Ne pleure pas, mon amour
Nous étions donc en sécurité..
Syrien…
Des linceuls ont été préparés pour nous
Je sais que ta recherche pour moi est fatigante
Tu ne trouveras rien de moi à part des cendres
S’il livre de votre part dans le biberon de mon enfant
peut être …
Il rentre chez lui
3-Ô toi qui dors sur les roses
Ô toi qui es coupé de Dieu et de la vertu
Et ton corps nu et couvert épouse la terre
Que les nuages de Dieu reposent sur toi
Tes yeux se déversent dans nos tasses, patrie
La vigne céleste t’abreuvera du vent de la jeunesse
Ta stature nous a appris le livre
Ô vous qui portez l’eau sur les épaules de la graine et du cultivateur
Le fruit de la vie devient brun
Laissez les saisons suivre leur rotation
En présence de respect et de larmes versées
Nous attendons un matin où les chagrins ne descendent pas
Ô lanternes de la patrie somnolente et brisée
Un bel après-midi je viendrai vers toi
Oh, nos yeux nous voient et nous ne les voyons pas
Pour lire la paix soit sur toi
Paix et mille paix
Ô Sanabel de Damas
Nos épluchures de porte
porte délogée
Porte graissée
Porte de ruelle
Et une porte écorchée
Mastic usé
Avec un terrible acarien
Dépêchez-vous les jours de nos portes
s’éroder et s’effondrer
Puis il se décompose et s’érode
Soulever la poussière autour
Vents et inondations
L’arche de Noé coule
Sur la tempête de sable mouvant
sans voile…
Ou fille aux lèvres…
Les portes du palais ont été brisées
Pour expulser les souris et les rats
aux mains des cafards domestiques
Et quelques coléoptères noirs
Et la maudite nécrose
Malgré la décoration massive
Et des couleurs flashy
or artificiel
Peler
Qu’est-ce qui pèle…
La Vie d’un Insecte
Elle est restée figée devant l’écran,
Elle s’est déroulée,
Elle s’est défoulée,
Puis elle s’est penchée,
Puis elle s’est retournée sur le dos,
Et elle s’est souvenue,
Quand elle s’aimait elle-même,
Comme si elle était à moitié déesse,
Mais son destin était celui d’un insecte,
Même si elle était…
Un petit élément…
Du système nerveux…
Le moteur…
Basé dans une maisonnette…
L’illusion…
Et les rêves…
L’araignée…
Essaie de faire progresser notre insecte…
Au détriment de…
Ses compagnons insectes,
Mais elle a réalisé…
Que l’honneur reste dans son sang…
…Affamé…
Et froid…
Comme le gel des Alpes…
Et la neige sombre de juin…
Avec les taches du mois d’avril noir,
L’insecte est revenu…
De son périple de performance…
Pour rugir…
Au milieu des murs de son humble tente,
Sans cordes ni couloirs,
Pour disparaître soudainement…
Comme d’autres insectes…
Prisonniers de l’humeur.
Poème de la fouille et de la folie
Les loups fouillaient la terre de ma tombe
Et m’emmenaient vers l’abattoir des bêtes
Ils m’encerclaient…
Ils me crucifiaient…
Ils me torturaient…
Comme une pioche écrasant mon cœur
Dans le spectacle de la folie
Les démons dansaient sur mon cadavre
Et les tambours battaient de joie pour mes soupirs
Ils voltigeaient autour de moi
Comme si j’étais le baiser de la folie
Dans le spectacle de la folie
Les amateurs et les professionnels se réunissaient près de moi
Ils dressaient leur table ronde sur mon cœur
Ils débattaient de mon cas et effaçaient
Et se combattaient comme des taureaux
Pour jouer sur la place de mon soleil
Et dans les ruelles de la mer autour de moi
Dans le spectacle de la folie
Les jeunes s’affrontaient
Et libéraient les rênes de leur peur
Dans un pays dont l’âme est la terreur et la tentation
Et d’un coup imprévu, ils effrayaient mon sang
Devant l’écran des vautours
Dans le spectacle de la folie
Je ne disparais pas
Je ne suis pas anéanti
Je ne dis pas que les branches de la vie sont absentes pour moi
Et l’imagination contradictoire me supprime
Comme si j’étais une existence virtuelle
Je disparais pour une faute dans une lettre ou une virgule
Dans le spectacle de la folie
J’appartiens ?!
Oui, j’appartiens
La lettre “nun” de l’affirmation est en moi
Et la lettre “ya”
Les intonations de mon encre n’ont pas été dispersées
Et la langue de mon innocence n’a pas trébuché
Et elle n’a pas vomi sur la page des jours.
“Marteau de microphone
Oui…
Je suis un rebelle…
Je suis en colère…
Je suis un manifestant…
Je blâme…
Et même un reprocheur…
Je ne suis pas satisfait de ma réalité
Je voulais mieux et j’ai amélioré…
Oui…
Je me plains…
Mais aussi nerveux…
À un niveau violent…
Mais…
Pas sur le microphone
Sur le microphone…
Soudain, la passion a pris possession de mon cœur
L’enchantement terrible de la fierté nationale
Pour avoir commis le prétendu crime de fausseté
Je chante les gloires de la défaite
Je les aime…
Je les adore…
Pour les auditeurs de les aimer aussi
C’est une réunion…
Beaucoup de gens sont là…
Parmi eux, les petits…
Et les grands s’y trouvent également…
Certains sont au paradis…
Et à certains, l’enfer leur est réservé…
J’ai choisi le paradis…
La paix…
Même l’harmonie…
Ma plus grande foi était l’hypocrisie
Et j’ai soufflé les esprits…
Les bulles de l’éternité
Je salue ma vanité…
Et ma confrontation
Pour revigorer nos esprits malades.”
Le bassin de sang
Elle aime les poitrines de son poitrail
Les gens gémissent de leurs douleurs
Solidarité
Les sangs se reproduisent
Pour fleurir son étang environnant
Comme la mer de la douleur
Pour que le ciel devienne rouge
Les diables sortent
Du ventre de la terre
Le monde est rempli de chagrins de morts
Et leur joies
Comme s’ils étaient des sentiments patriotes qui ne meurent pas
Parce qu’ils sont les tombes des vers
Et les mouches bleues
Ils ne sont pas des victimes
Mais le bassin de l’amour rouge
De l’amour et de l’affection éternelle
Les meilleures patries sont
Patries des morts
Où le bruit de la vie … ?!
Celui qui ne se repose pas
Dans la résurrection de la vérité qui ne vacille pas
De son beau rêve.