قلمي يناشدني القصيدةَ شاكياً
وجَعاً يفيضُ ومدمعًا يَتَمَالاَ
فمددتُّ كفي ماسحًا في حزنه
ودعوتُ أوتارَ القصيدةِ حَالاَ
وهَمَمْتُ أغْوِيهِ بعزفِٰ قصيدةٍ
فتعثرتْ كلُّ الحروفِ كُسَالَىٰ
هرب القريضُ عن الحروفِ لربما
خَلَدَتْ حَوَاسيَ بالنعاسِ حَبَالَى
القاتُ كان مع الظهيرةِ (ِ بَطْوةً)
فعلى المُقَوِّتِ لعنةُُ تَتَوالىٰ