رفقا بهذا القلب ياسيبوي
أنا لست نحويا ولا لغوي
مازلت استجدي النجوم رؤى
سمراء تشبه غنجها النسوي
هذي العيون بسحرها تركت
في كهف رأسي ضجةً ودوي
وأنا هنا روح بها شغفٌ
يسري…وقلبٌ للغرام هوي
لم أدر عن سيري وغايته
هل ياترى هذا الطريق سوي
متوشحا في حيس أشرعتي
متدثرا بضيائها النبوي
أغفو فتوقظني منائرها
مما روى الذهبي والنووي
وأظل أسألها فتخبرني
اقلامها عن صبحها الأموي
وأسير طفلاً في أزقتها
أخفي الهوى وسذاجة القروي
هي حيس ذو بأسٍ وذو جدنٍ
ومرابع الحضري والبدوي
في كل فنجانٍ بها وطنٌ
وبكل ركنٍ شاعرٌ وروي
أجترها حرفاً وقافيةً
وأذوب بين صقيعها الشتوي
وأَعبُّ من غيمات (بعكرها)
أدباً ومن ياقوتها الحموي