كتبت شعرا ولكن خانك الإلقا
فاصمت قليلا لكيما تعرف الفرقا
وقم وصل على الدرب الذي انطلقت
منه القصيدة واحمل قلبك الأتقى
لا شيء في الشعر إن لم يختزل وجع ال
أيام حبا وإن لم يكتمل عشقا
عدني لألقاك حتى لو سفكت دمي
ما الحب إن لم يكن في العروة الوثقى
ولا تكن في الهوى ممن به عقروا
معنى المحبة في مضمونها الأنقى
كعابر الليل يمضي دون بوصلة
إلى السراب وقد أشقاه ما أشقى
رفقا بقلبي فقلبي لم يعد بيدي
يا مالك القلب رفقا في الهوى رفقا
أنا على باب من أهوى بقافيتي
من فرط ما ذقته من صده مُلقى
أكلما في الهوى أطفأت خارطتي
بجور بعدك عني زدتها حرقا
قصيدة اليوم جاءت شبه عارية
فضع عليها وشاحا ربما ترقى
بي من غرامك شيء لو مضيت به
لكنت لغزا خفيا مثلما العنقا
إن لم تعد لي و تخمد في الهوى شغفي
ورب طه ورب البيت لن أبقى
لن أفتح القدس لكني على وجعي
أكاد أصنع في لوح السما خرقا