كانت تحدثه عن رؤية الدجلة
عن الطغاة ، عن الفجار والقتلة
تلفتت بعد سبع واستوت لترى
قلبا من الحزن يبني بالأسى نُزُلَه
لم يكفه من جنون الحرب ما صنعت
به الليالي ولم يحمل لها أجله
مضى على الجمر في عصر البغاة وقد
نهى الذين أرادوا قتل من قتله
شيء من السحر لم تلمسه أي يد
وشاعر ضج سحرًا حينما حمله
وأنت تدرين أن الريح تحمله
وأنه فى رؤى المعنى قد اختزله
لملم قوافيك لن تلقى لها وطنا
ولن ترى غير بيت مات من دخله
كل الأماني التي للحب تجمعها
صارت على شرعة الدجال معتقله
ضاقت معانيك والطاغوت يمقتها
وقد تراها على الجدران مشتعلة
فقل لنفسك يا نفسي كفاك أسى
ما كل من كف عنك الوصل قد وصله
مسلسل يحتويه في الهوى بطلٌ
مضى به الوقت لكن ما رأى البطلة