لأنكِ أنثى الحنين
المؤجلْ ،،
أغيبُ .. و أرحلْ
و أرجعُ عند إكتمال الجنونِ
كضوءٍ شفيف ٍ
على ظلّ جدولْ ..
كأنّ بريقَ الدموع ِ
تلاشى
و عطشى السنابل
ما عاد تسألْ ..
كأني أضيع
و يبقى ظلامي
أغيبُ عن الوعي
في كلّ صحو ٍ
أيا بدرَ عمري الحزين أتأفلْ ؟!!
أتنسى بأنّ الحصادَ قريبٌ
و ليس لكفي سوى
نبض منجل ْ ..
نقشتُ على الخدِ
شمس الحيارى
و كل الغيارى ..
تقول بأن الهوى
قد تبدلْ ..
و صرتُ سجين الليالي
لوحدي
أنا الحرُّ لكن ..
بقلبٍ مكبل ْ
تعالي لعلّ السنابلَ حُبلى ..
بخيرٍ
و عمرٍ
مديد و أجمل ..
لعلّي أفيقُ من الجرح يوما ً
لعلّ الحنين َ
يجنُ .. فأعقلْ …
لؤي شديفات