كما ينبت العشب في الصخر ،
والنسمة البكر في الفجر ،
والرمز في الشعر ،
كانت ترتب ذاكرة اليوم
منذ الصباح ،
وتشرب قهوتها
بانتظار القصيدة والياسمين،
وتنسج خيط الغزل.
*** *** ***ا
وما حولها يستعيد هواه
بلا منة أو اذى… هادئا
مثلما يسرح الضوء
فوق التلال البعيدة ،
والصمت يخزن بوح المقل.
*** *** ***ا
كماحدقت في المدى
كان حاضرها حافلا بالصدى
والظلال تمهد فحوى الكلام،
وهيدلة الورق في شجر العشق،
والورد يثقله عطره المحتمل.
*** *** ***ا
سأبدأ من مطلع
في قصيدة يومي الجديد ،
وابقى لها حين امنحها
كل ما ملكت في الحياة يداي ،
أقسم زادي على اثنين :
موعدها…
وانتظاري ،
واحمل بعض صفات الأمل.