لعلكَ كنْه اتساع المجرةْ
وفيكَ المعرّي مجرّد قطرةْ
وهذا العروجُ إليكَ مقامٌ
لقلبي نحجُّ إليه كهجرةْ
لعلك وِرْدٌ لنشوةِ غيمٍ
لتسقي المَريْدَ بميمٍ كخمرةْ
لعلكَ كونٌ قديمٌ لروحي
وفيكَ اليقين كدهشةِ فكرةْ
لعلّي أراكَ انتباذ المرايا
يشيّدُ فيها الضياءُ مقرّهْ
وفيكَ تتوق شفاهي لموجٍ
فكمْ دُرْتُ فيكَ كعاشقِ حضرةْ
ومهما تذوبُ الدقائقُ فينا
نطيشُ كحبرٍ يفيضُ كطفْرةْ