جـعلتُ هواك محرابًا وقِبلةْ
لأن الــقلب قد أسماك خِلهْ
ووجـهتُ الحروف بكل شوقٍ
إلى عينيك في لحظاتِ غفلةْ
رأيتـك فــرحةً مُـزجتْ بِعطرٍ
ووجهكِ بالـبراءةِ مثـل طِفـلةْ
أسـوق إليكِ أنواع القوافي
وفي عينيكِ أكتب ألف جُمـلةْ
لعمري أن في عينيك سحرًا
وشعري عاجزُ من أن يحلهْ
وفي شفــتيكِ خمرٌ موضعيٌ
فماذا لو وضعت عليه قُبلةْ
لذيذُ حبك الفـتانُ حقاً
وعذبٌ كالفراتِ ونهر دجلةْ
كأني بالهوى مجنون ليلى
وعنترُ بالغرام وأنتِ عبلةْ
أحلق بالهوى بجنونِ صبٍ
رآكِ الشهدُ والوجدان نحلةْ
وكم بالشوقِ سامرتُ الليالي
وقلبي من غيابك ذاب كلهْ
فماذا لو أتيتِ بغيث وصـلٍ
وقامت عندنا للحب حفلـة