لك الله يا مقلة الإنتباه
أفيضِ علينا حروف الشفاه
مُحياً يراودنا وصفهُ
وفيه من الهم طبع الحياه
فتاةٌ تفكّر في حالها
وتغمض عينا لكيلا تراه
على راسها خوذة الإتقاء
وتخشى اتقاءً تُقاسي عناه
وفي الدين راحتها والهدى
سيحفظها من غُلوِّ القُساه
ويثمر غصن الفؤاد بها
ويبلغ في نضجه مبتغاه