للحب قلبان،،قلبٌ للغرام همسْ
وآخرٌ يعلم المعنى،،وفيه درسْ
وكان قلبي بريئاً ساكناً دمه
فغرني من هدوء البال ثَم قبسْ
سلّطهُ نظرةٍ من عين فاتنةٍ
سمينةٌ ما وقامتها كألف فرسْ
تستنشق الحب دوما إن مررت بها
تقول تباً له،،،،، ياليت كان جلسْ
شعرت في لذةٍ عند ابتسامتها
ورعشةٍ عندما الإحساس فيَ أحسْ
وفعلها كان يُبدي لي محبتها
ولي بذالك حِسٌ عاليٌ وحَدسْ
ليَّ المليحة تأوي لو أتى مطراً
من الهموم على وجدانها فغرسْ
سنابل البؤس من شخصٍ يُعذبها
محوِّلاً خُظرةَ الوجه الجميل يَبسْ
تقول دعني فإن فارقتها،،،،،،،،،،،
،،،،،رجعت
لترتمي بين أحضاني بكل هوسْ
وتحتمي بين أسوار اليدين وفي
صدرٌ ،،،
مـشاعره للفاتنات حرسْ
لم تستطع حينها نفسي مقاومتي
كأنّ طرفها بي،،،،،
سمٌ لحبها دَسْ
ترياقهُ تحتويه في مشاعرها
وبالغرور الذي أبدتهُ ليلةُ أمسْ
أقفلت قصر الهوى عن كل فاتنةٍ
يكفي التي عذبتني أنّ تدق جرسْ