للزهر لم أكتب ولا للطل
مازلت
أكتب في الهوى عن خلي
أحصي الليالي في مداي
وأحتفي
بقصائدي بين الندى والفل
وأظلل الأحلام بالشعر الذي
لم يأت إلا باحثا عن حلِ
وألملم الدمعات إن جف
الهوى
وأقول للأبيات لا تبتلي
الليل يشرب من دمي عند
الجفا
والبعد يأكل أضلعي كالسلِ
هذا الذي أسميته لك شاعرا
ما عاد يأمر في الهوى أو يملي
ماذا عليك إذا أجبت وقلت لي
شعرا يخفف بعد صدك حِملي
سأظل أكتب فيك كل قصائدي
يا كل أحلامي ، وأنشر ظلي