لملمي التّراخي قبلَ اللوائم !!
لَملِمي التّراخي قبلَ اللَّوائِمِ
وارحَمي شاعراً فوقَ الغَمائِمِ
نسيمُ عُطرِكِ يَلفَحُ الأرجاءَ
ويَنثُرُ عبيرَ الوردِ الزَّاخِمِ
إنسلَّ حَفيفُ دَعسِها يَخطُفُ
سَكنى عاشقٍ غَريقُ المَضَارِم
إن كُنتِ تَملُكينَ جَرأةً ومَيلا
لا تُبدي تَرَهُّلا بالمزاعِم
لكِ طِيبٌ يَشُقُّ عُمقَ الألبابِ
سُلَّ عِطرا من أصولِ النََّعائِم
قلائِدُ الوَسامَةِ بالأجفانِ
تُنَغِّصُ قلبَ الوالِهِ الهائِم
أفلا يَكفي ما إقتَرفنا بالعمرِ
حتى يُزادَ كَمَّاً مِنَ المآثِم
رعاكِ اللهُ في ظمأةِ الحَرمانِ
أمعنتِ شرَّا بِغَرفِ المَظالِم
أتتركينَ مَنْ هامَ طوعا بكِ
ثاكلا مُفتَّتا بينَ الشّراذم