لياليكٍ يا صنعاء / بقلم:احمد الجرف

لَيَالِيكِ -يا صنعا- خَسَائرُ فادحَهْ
كَحُلْمٍ عَتِيْقِ الحزْنِ ، في وجْهِ نازِحَهْ

لِمَنْ سوفَ يُلْقِيْ في مقامِكِ شاعرٌ
قصَائدَهُ الحُسْنَىْ و يُسْديْ نصائحَهْ !؟

لَيَالِيكِ -يا صنعاءُ- تزْدادُ وحْشَةً
و حَرْبًا ، و خَوْفًا ، لَمْ تَعُدْ مُتَسَامِحَهْ

لَيَالِيكِ-يا صنعاءُ- قارسةٌ ، أ لَنْ
تَرُدِّيْ لِهَذا المُسَتَبَدِّ مَلامِحَهْ ؟

لَقَدْ كانَ في قلبيْ المُمَزَّقِ دهْشَةٌ
خُرَافِيَّةُ التّصْويرِ ، للسّلْمِ جانِحَهْ

و لكنَّكِ اليومَ اغْتصَبْتِ بَرَاءتيْ
و شَوّهْتِ إنسانيْ ، خَذَلْتِ جَوَارِحَهْ

يسيلُ أنينُ الطّينِ مِنْ بينَ أضْلُعيْ
و يرْجُوْ بلادًا للرّجا غيرَ صالِحَهْ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!