لي أنْ أظَلَّ وأبقَى
لا أنْ أضِلَّ وأشقَى
لأنّ رُوحيَ أصفَى
لأنّ قلبيَ أنقَى
وأستَحِقُّ لأنّي
في الحُبِّ حقّقتُ سَبْقا
فعِشْتُ أحلى حياةٍ
إذْ متُّ حُبًّا وعشْقا
إلى سماء حبيبي
أرقى وأرقى وأرقَى
وأمخرُ البحرَ حُبًّا
والناس في البحر غرقَى
ألقى الزّمانُ بقلبي
في اليَمِّ، ماذا سألقَى؟!!
وَجْدًا فَرَضْتُ وجُودِي
فالوَجدُ يصنَعُ فرقا
حَقًّا وصدقًا وعدلًا
أنا أحبُّكَ حَقّا
مُسْتَمْسِكٌ – يا حبيبي –
بعروةٍ منكَ وثقَى
نورٌ تجلَّى وأوحى
ونبضُ قَلْبِي تَلَقَّى
حُبٌّ من اللهِ باقٍ
“واللهُ خَيْرٌ وأبْقَى”