آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
كاميرا شاعرية تصور عينة من المجتمع
******************************
يشبه العبدَ غارقا في الوضاعة
بيدَ أنّ العبيد تأنفُ قاعه!
خارج العصر لا تمخّط كشفا
لا اعتلى الغيم فارشا إشعاعه
أعرج الشعر إذْ توكأ نقلا
لا ابتكارا على متون الصناعة
واقفا في اذّكار عهدٍ تقضّى
كيف بالدمع أنْ يرى استرجاعه!؟
عادة النهر لا يسير التفاتا
في انثيالٍ مرقرِقا إيقاعه
وكذا الوقت رجْعه ليس إلا
موتَ نبضٍ محتّما وانقطاعه
خير مافيه صورة لم يطأها:
( مابجوف الطبول غير الفقاعة!)
واحةٌ من أصالةٍ ونبوغٍ
كيف للقن أنْ يطولَ التماعه؟!
يتماهى مع الفحولة إمّا
طلب الأهل قاصدا إمتاغه
عنده الفحل أنْ يظلّ كبغلٍ
يفلح الأرض مااستقامت بضاعة
بيدر القمح ريعه في اتساعٍ
ملأ الزهوُ سرجَه وصواعه…
هي بالكبت مااستثيرت ولكنْ
طارق الباب هاربٌ من مجاعة!
وإذا الجوع أصله في الرضاعة
اِسْتَكْلَبَ المرء رافضا إشباعه
آفةٌ من بلادةٍ واحتقارٍ
شيّأ العمرَ والسنا قد أضاعه
شيّأ الأهلَ إذْ يراهُنّ سقْطا
ذاته الشيُء كتلةٌ من بشاعة
كلّ حرٍ وحرّة في ارتقاءٍ
سنّة الكون إنْ ملكنا الشجاعة
هي دنيا تُقلّد الحر فيها
شرفَ الفوز مااستطاع انتزاعه…..
الذات البشرية في تطور مستمر (نساءا ورجالا ) معا في ميادين العلوم والفن والسياسة … ولكنّ البدائيين لا يستطيعون أن يكونوا في صلب الأحداث ويشاركوا في بناء الحضارة وكلما كان الرجل صغيرا انتقص من قدر النساء …
