كُفُّوا الأذيَّةَ عن بني الإنسانيِّ
ودَعوا الشعوبَ تعيشُ في الأوطانِ
ماذا جنيتُم من فعالِ الشرِّ في
أوطانِنا من فتنةٍ وهوانِ ؟
أهلَكتُم الأوطانَ، صرتُم للورى
رمزَ الدمارِ على مدى الأزمانِ
قتلٌ وتشريدٌ وتجويعٌ إلى
أن ضاقَ أهلُ البرِّ والإحسانِ
أنتم دُعاةُ الشرِّ، أنتم أهلُهُ
يا مَن لكم في كلِّ دربٍ جاني
يسعى لزرعِ الشَّرِ حتى إنَّنا
صرنا بلا حسٍّ ولا وجدانِ
فغدا الجَفا والحقدُ يسري بينَنا
كالنارِ في القشِّ القديمِ الفاني
ضاقت بنا الأيامُ والساعاتُ، ما
من ناصحٍ أو مرشدٍ رَبَّاني
يَنهى ويأمرُ بالصلاحِ مُذكِّراً
أن الأعادي حاملوا الأكفانِ
وبأنهم لن ينتهوا عن نهجِ مَن
سبقوهمُ بالزورِ والبهتانِ
خِططُ الأعادي هدمُ دينِ اللهِ والـ
تخريبُ والتعذيبُ للإنسانِ
فلتجمعوا كلَّ الصفوفِ وتبتدوا
عهداً من الإسلامِ والإيمانِ
كي نرتقي بالاتحادِ ونقتفي
أثرَ الأوائلِ في بنا الأوطانِ