ماذا سيحدث لو وصلت إلى
السما
أو صرت شمسًا والقصائد أنجما
ماذا سيحدث لو كتبت قصيدةً
كالماء في زمن المجاعة والظما
وأفقت من غيبوبة العجب التي
مكثت برأسك برزخين من العمى
بالله من أبقاك دون وسيلة
لتعيش مكسور الفؤاد محطما
سافر بعيدًا واتخذ لك وجهةً
واصنع لنفسك في المعالي سُلَّما
واترك جميع المغريات لأمة
منذ ابتلاها الله تحكمها الدُّمى