لكل قصيدة طعم ويبقى
مذاق قصيدتي في القلب أطيب
كأن مرارة الأحزان فيها
نقيع قرنفل بالبن يشرب
منحت هويتي في الشعر وجها
ملامحه إلى الأرواح ،،، أقرب
أطل على الحياة بعين روحي
بعيدا عن هوائهم المضبب
ويحملني القصيد إلى زمان
أعود صغيرة في الحي ألعب
وأنظم من زهور الروض عقدا
وأظفر بالجديلة ألف كوكب
أضاحك نجمة الأعماق أجري
ونحو مواسمي الخضراء أذهب
فتغمر غيمة الأشواق قلبي
ويلمع في دمي الشجن المقصب
أخاف علي ،،من شعري ومني
وأعرف منتهى حظي المجرب
بحار الحزن تشربني كثيرا
ويرعبني الزمان إذا تقلب
صمت عن القصائد ،،نصف عمري
وعاد ضجيجها في الروح يصخب
ألا ليت الزمان يعود طفلا
يناغي لي أناشيدا،،فأطرب