لا تسألوني لماذا يا أحبائي
أسرفت في الشعر بين الحاء والباء
وما النتيجة في التأسيس لو حُسبت
في عجز قافية جاءت لإغرائي
وكيف أحسب أيامي التي رحلت
في عدة الشوق أم في عدة الداءِ
أستغفر الله من ذنبي ومن زللي
ومن حروفي التي عادت لإغوائي
من كل قافية في الشعر عارية
تهز قدا على محبوبها النائي
ومن جنون الهوى لو شفني ومضى
يعيد في دفة الأحلام أخطائي
لكنني رغم هذا عدت مرتجلا
كي أكتب الشعر مختوما بإمضائي
وكلما قلت قد أنساك سيدتي
ذكرت أشياءك الأولى وأشيائي
بالله من أنت؟ لغز ساكن بدمي
“يفسر الماء بعد الجهد بالماءِ”