آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أنا لاتثقّلني القيود
كلا… ولا أرضى بترسيم الحدود
وطني الكبير يضمني…
ولدي في قولي شهود
ديني العظيم وملّتي
وأصول من زمن الجدود
وكتاب ربي وقبلتي…
ورسول من رب الوجود
هذا دليل بأنني…!؟
لا… لستُ أرضى بالحدود.
لاتحرموني نظرة….
للشام في أرض الاسود..
لاتحرموني شربة…
من نيلِ يجري في خدود
لاتمنعوني دجلة…
فيها شراعي في صعود
بغداد تاريخي أنا…
وغدا لتاريخي أعود….!
بيروت أهواها كذا
وأريد أن اقطف ورود
وأشمّ من يَدها شذا..
وأرى مياها والسدود
وأعيد رونقها الذي
كادت تغيّره الوغود..!
وإلى الخليج تحيتي
حيث الملأ فيها رقود.
فيها تُكدّس ثروتي
وعلى حراستها قـ…… !
فأنا أُرقّع بدلتي
وحريرها لبس اليهود
فغدا تعود الى يدي
وإليّ ثروتها تعود..!
وغدا أُلآمس كعبتي
وأطيل في الحِجْر السجود
أدني على (الأسود )يدي
وأطوف والعالم شهود
أعلـن بأن هويتي
مسلم.. تحرر.. من قيود..!
هيّا لمغـربنـا التي
فيها الشروق بدا يسود
أرض الرباط أحبتي
ولنا مع المغرب وعود….!؟
وإلى الجـزائـر وجهتي
تونس تأهبي للوفود..!
لاتحزني يا إبنتي….
في ليبيا قد لا أعود..
لكن ستدفن جثتي..
بجوار ثائر في الخلود..!؟
ياقدس سالت دمعتي
ودموع قادتنا جمود
ولهيبهم قد ينطفي
ولهيب ناري في وقود
في القدس أسقي تربتي
وأحيي مسراها الصمود
القدس أُولى قبلتيَّ…
والأقصى يرزح في قيود..
فغدا ترفرف رايتي.
وإلينا أقصانا يعود..
النصر قادم أمتي
نعطي على ذلك عهـود..!!
وبعودة الأقصى افرحي..
بل واتركي لطم الخدود
وأفيقي دوما واصرخي..
لا عنصرية…. لا حدود..!!؟
