مطايا الشوق تأذن بارتحالي
إلى المحبوب في جنح الليال
تسفرني على عَجَلٍ إليها
فيرقى في تدانيها امتثالي
تجاوزت المتاعب حين قالت
فداك القلب اقدم لا تبالي
نزفتُ مشاعري في خدر خِلِّي
وطاف الحب في حرم الوصال
أطوق أنْمُلي في معصميها
إذا شبكتْ يمينها في شمالي
نراقص ليلنا وَلَهًا وفْرْحًا
ويأنسُ خافقي بالكرنفالِ
نسجتُ لها من الغيمات فَرْشًا
فأمسى منامها في الأُفْقِ عالي
وفي الجوزاء متكأً لخِلِّي
وللجوزاء كم ترنوا الغوالي
تُكَافؤنا المودة كل حينٍ
إليكِ اللوع يأمر باختزالي .