مــن يصلحُ الــملحَ إذا الملحُ فسد/ بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي( سوريا)

يـــا  رجـــالَ الــفكرِ يــافخرَ الــبَلَدْ

كــنــتمُ الــمــلحُ إذا الــشــعبُ فَــسَدْ

فـــإذا  مــا الــملحُ أضــحى فــاسِداً

عــمَّــرَ الـــداءُ طــويــلاً واسْــتَــبَدْ

أنــتــمُ الــرأسُ إذا الــرأسُ اشــتكى

عــمّتِ  الأمــراضُ فــي كلِّ الجسدْ

كيفَ يُشْفِى العينَ من شبهِ العمى..؟

إنْ طــبيبُ الــعينِ أعــياهُ الرَمَدْ ..!

إنْ  عــجزتمْ  عــن   علاجٍ   شاملٍ

لا  تــكــونــوا  مــعــهُ قــلــباً ويَـــدْ

وافــسحوا الــدربَ فــيأتي غــيركمْ

رُبّــمــا  فــاقَ عــلى الــشّيخِ الــوَلَدْ

إنْ  طــغى الــداءُ ومــا مــن حــيلةٍ

وَجَــــبَ  الــــكــيُّ بــــنــارٍ تَــتَّــقَدْ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!