مِنْ أيِّ غيمٍ ماءَهمْ شربوا
وأرقَّ ما في الحبِّ قَدْ كتبوا ؟
قُبُلاتُهمْ من دون أجنِحَةٍ
وَالأفْقُ لا نجمٌ ولا سُحُبُ
أحَلِمْتُ أمْ كانَ الربيعُ هنا؟
كلُّ الغوالي الرّيحَ قَدْ ركبوا
مَنْ ذا يصدّقُ أنّه وطني
وأهمُّ ما فيه هو الكذِبُ !
يا دفءَ قَلبي، لا تَزِدْ قلقي
شِعري عبيرٌ منكَ ينسَكِبُ
سأظلُّ رانيةً إلى قمري
فمتى بكرميَ ينضجُ العنبُ؟!