حطّتْ على شاطئ خيالي
من بلدي ، من ذرا جبالي
حسناءُ قد ملكتْ فؤادي
شقراءُ من بشرِ الأعالي
فنّانةٌ ترسمُ الأماني
تعلمُ بالسحرِ والدّلالِ
أديبةٌ تفقهُ المعاني
مُطاعةُ اللحظِ والجمالِ
غرّاءُ فرعاءُ في بياضٍ
تعرفُ بالحربِ والقتالِ
قالتْ : أترغبُ في رهانٍ
إنِ انتصرتَ لكَ وصالي
وإن خسرتَ لكَ فخرٌ
أنّكَ كنتَ في نزالي
………..
أمطرتُها قُبلاً وضمّا
قبل جوابي على السؤالِ
أنا على الحالتين فانٍ
فلْيكنِ موتُكِ اشتعالي
