هـات قـلبي قـبل سـاعات الوداع
قــد أتيــنا ربُّـــمـا مــن غـيـر داعِ
جــئـتُ والـدنـيـا تـولّاهـا سـعـيـرٌ
مــــا بـهـا الإ مـتـاهـات الـضـيـاعِِ
نـاسـها أغــراب عـنّي حـيث أنّـي
لا أداري بـالـمـدى يـومـاً طـبـاعي
كـلُّ مـا حـولي غريبٌ لستُ أدري
غـيـر أنّــي نـاسـياً فـيـها مـتـاعي
قــد نـسـينا كُــلَّ مـا فـيها جـميلاً
في فصولٍ أرهقتْ فحوى يراعي
كــلُّ يــومٍ نـرتـدي ثــوبَ الـمـنايا
والـسنين الـسبع دومـاً في صراعِ
نـجـمعُ الآهــاتَ يـومـاً بـعـد يـومٍ
في عصوفٍ مزَّقتْ حتّى شراعي
مــا عـشـقنا رحـلـةَ الـدنـيا ولـكن
كـلُّ صـبٍّ قـد أتـى مـن غـير