لا تَسلْني عنِ الشعرِ
سواءٌ قلتهُ أم لمْ أقلْهُ
فمياهُ كلماتي إن غابتْ قليلاً
في جداولِكَ منذُ الطفولةِ
يا من خبأتُهُ في حنايا أحلامي
بينَ دفاتري
مذ عرفتُ طعمَ الأنوثةِ
ألا تعلمُ
أنَّ كلَّ مطر غيوم أبى ألاّ يكون
على غيرِ صدرِكَ هطولهُ
ألا تُدرك
أنكَ من رتَّب ألواني
وأوحى لشعري قبلَ أوانِ نزولِهِ
مجنوني
لو رأتكَ ليلى لَـ تمنت أن تنالَ
من قلبِكَ وصولَهُ
يا قتيلي وقاتلي
أما آن الأوان
لقلبينا أن ينعما بالعشقِ
سأصلي أناءَ الليلِ وأطرافَ النهار
ليسري في دمِنا مفعولُهُ