مُحمَّدٌ/بقلم:سمير محمد

( مُحمَّدٌ ) والمُنى حُبلى على نَظري
ترجو المخاضَ وما في جوفها مَرضُ

لكنَّهُ الشوقُ يُدنيها لِموعِدهِ
يشفي الجروحَ بلطفٍ ليسَ تنتقضُ

تهفو إليكَ ضلوعٌ في تَصبُّرِها
والطفلُ في رَحِم الأوقاتِ يرتكضُ

تُضفي عليهِ أحاسيسًا مُخضَّرَة
بالحبِّ ليسَ بِها قصدٌ وَلا غَرَضٌ

وكلُّ حبٍّ بقلبي يُستعاضُ بِهِ
إلا هواكَ بقلبي مالَهُ عِوضُ

تنسابُ كالنورِ في ليلٍ حقيقتهُ
في داخلي فيزولُ الحزنُ والحَرَضُ

والضادُ يحمي جذورَ العشقِ في لغتي
فإنَّ مدحكَ وفقَ الضادِ مُفترَضُ

وفِي الجوانِحِ كُلّي فيكَ أفئدةٌ
إذا ذُكرَتَ لها تعلو وَتنخفضُ

كأنَّها من عَظيمِ الشوقِ بي بَشَرٌ
إذا خَطرتَ بها في ساعَةٍ .. نَهَضوا

صلى عليكَ إله الكونِ ما وَمضتْ
بروقُ صيفٍ على الأجواء تعترضُ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!