مِرْآةُ رُوحِي
بِهَذا اللَّيْل تَرْتَعِشُ
بِبَحَّةِ الضَّوْءِ
في صَلْصَالِها غَبَشُ
،
ونِصْف كَوْمَةِ حُزْنٍ ..،
فِي تَهَدْهُدِهَا
بآيَةِ اللَّوْزِ ..
هَلْ يُصْغِي لهَا النَّمِشُ ؟!
،
لا بَحْرَ يَنْفَلِتُ المَعْنَى بِه فَرِحًا
ولا مَرَاكِب ..،
إلَّا الدَّمْع تَنْتَعِشُ
،
إنِّي عَلى صَدْرِه السَّاجِي
أمُدُّ دَمِي
وفِي فَمِي ألْفُ مِلْحٍ
خَانَه العَطَشُ !
،
أقُولُ أنَّ شِرَاعِي ..
لَيْسَ يَتْبَعُنِي
تَكَادُ فِيه رِيَاحُ الضِّدِّ تَعْتَرشُ
،
مَاذا وكَيفَ .. ؟
دَوارٌ .. ، حَيْثُ أدْرِكُه
في يَائِه المَسُّ والزَّلْزَالُ والدَّهَشُ !