حين نشعر بالإختناق
نحاول فك طلاسم المشانق
ومن وحي انحسارنا
ننسج ثورة
نرتب للسياط رحلاتها على جسد بطولاتنا المطفأه
ونمهر التاريخ بدم الإنكسار
فلا الموت يقلق امتداد رؤانا
ولا الحياة تمسك بعرى أرواحنا
الوحشة
تتمطى في دواوين الطهر
والقصائد تملأ مقابرنا بضجيج ساخر
على الطرقات التي تزينت بأقدام خطانا
تمددت الشمس متسارعة الوجد
تنتظر عيونا
تحمل وطنا
لم ينهكه جوع الموت
وتشرع أقبيتها لنوارس الصحو
أكل الاسفلت روحها
مذ حملتنا الريح من خلف الزمن
وما زال بريقها يناغي الرصيف القابع في جماجمنا
تنتظر عيونا
تحمل وطنا
لم ينهكه جوع الموت
الله !!!!!!!!!!!!