هاتَفَني
وَقال:
أُحِبُكِ
يا فينوس
ويا افروديت
هَيّا..
يا عِشْقَ روحي..
تَعالي
أَنْعِشي فُؤادي..
أَذيبيني
بِخَمْرِ هَواكِ
وَبِغِنْجِ ابْتِسامَتكِ
إِجْعَليني أَسْكَر
كوني
سَيِدَةَ عِشْقي
وَهَذَياني
يا أُنْثى
مَعْجونَة
بِماءِ الْعِشْقِ
ارْتَجَفَ الْمَساءُ
عَلى تَراتيلِ
أَنْفاسَكِ
وَالْريحُ اسْتَكانَت
بَيْنَ يَدَي الْهَوى
نَكْبُر
أَنا وَأَنْتِ
وَبَقايا عِطْر”
إسراء حيدر محمو