لم تُلَوِّثْني مَقاعِدُ الدِّراسَةِ
نجَوْتُ مِن الوَظيفَةِ وَالأُسرَةِ،
مِن القَوالِبِ الجاهِزَةِ نَجَوْتُ
وَمِن عُبورِ الشَّرَكِ الواضِحِ الْـمَفْضُوحِ
والوُقوعِ في الشَّرَكِ الْمُغَطّى بالأعلاقِ والوصايا الأَبَوِيَّةِ.
نَجَوْتُ مِنَ الانْحِناءِ لِصُوَرِ مَوتَى، تَوابيتُ أَصحابِها كَراسِيُّ
مِن العُبورِ تَحْتَ لافِتاتٍ مُسَنَّنَةٍ،
نَجَوْتُ مِن حَماقاتِ خارِجينَ عَلى القانونِ
مَلأوا أَكتافَهُمْ نَياشينَ وَقَتْلى،
نَجَوْتُ مِن نَسَقٍ وَرِثَهُ أبي،
ومِن بِدْعَةِ الاحْتِيالِ على اللُّغَةِ.