نحن اليتامى.. والشتات كفيلُنا،
للتّيْهِ نحن الأهـلُ والأبنـــاءُ
الظامئون … شرابُنا أحلامُنا
لا ماء يروينا ونحـن الماءُ
الناشئون… ذوو الألوف حياتُنا،
المنجِبون… جراحُــنا عـذراءُ
الضائعون.. جهاتُنا مثقوبـةٌ،
الباهتون …وُجُوهُنا صحراءُ
مُلقَون فوق “الكهف”… قلباً متعبًا
أيضُمُّـنا المعراجُ والإسراءُ ؟
في صمتنا لغةٌ وألفُ حكايةٍ
مرويةٍ..
يزهو بها القُرَّاءُ
غرباءُ نطوي غربتين وعزلةً ؛
وشقاوتين.. لأننا شعــراءُ