أحــبُّـك يـــا خــمـرةَ الـنَّـرْجـسِ
ويـــا راحــة الــروحِ والأنـفُـسِ
ويــا خـاطـراً نـابـتاً فــي فـمـي
ويـــا طـالـعاً بـالـهوى الـمُـؤنسِ
ويــا زائــراً فــي سـواد الـظلامِ
كـمـا الـبدر فـي روعـة الـمَلبس
عـليك مـن الـحُسن مـا يحتفي
بهِ الحسنُ، والحسنُ ما يكتسي
وإنــك أعــذبُ مــا فــي الـكلامِ
وأعـنـبُ مــا بِـالـدُّجى أحـتسي
وتـأتـلـقـين.. ويــنـطـق طَـــرفٌ
بــغـيـر اشتعالكِ لـــم يـنـبَـسِ
ألا فـارقـصي صـبـوةً واخـلـعي
حَـيـاكِ وفــوق دمـي هَـسهسي
ولا تـخـجـلي، فَـلـتولِّ الـنـجومُ
عـلـى بـعضها،شَكّلي.. هـندسي
أحــبُّــك يــــا زيــنـةَ الـمـجـلسِ
عـلى لـيل ما في دمي أَشمِسي