وأشواقي إليك تجيب إذ ما
سألت الحسن بعدك ما يُسَمَّىٰ
أناغي في هواكِ أمنياتي الـ
ـتي في القَلبِ صرن عليه وَشمَا
يُرتلهُنَّ نبضاً بَعدَ نبضٍ
وَيَشدوهنَّ في الآفاق نغمَا
لِأَنَّ الشوق يَسكُنُهنّ روحا
وُيُنفخهنّ ملء الروح نظما
ففيم البعد ، طِفلٌ جئتُ شوقا
لـ ليلى أجهلُ الوعد المُسَمَّى
أُحِبُّكِ رَاغبًا والوصلُ وعدٌ
أُحِبُّكِ تائهًا ، أحياكِ فَهمَا
أُحِبُّكِ والجوى فوق احتمالي
أيا شمساً بها البدرُ استتمَّ
لوصلكِ تأئقاً أمضي كطفلٍ
أتى ليذوق كأس الثغر سلمَا
أُدَهْدِهُ ما بقى من أمنياتي
لأبرئَ من دوا شفتيك سقمـا
ودَهري ، يالدهري فيه سُمٌّ
يُجَرِّعُ من نواه القلب ظُلمَا
وَلَيلَاي استطالت في بعادٍ
متى تهديني يا ليلاي ضَمَّا ؟
أقُبِّلُ روضة الوجنات أروي
ظمايَ وَأَستبيح النحر شَمَّا
أ ليلى إن قلب البون كهلا
دميماً يكتوي في البعد هَمَّا
هَلُمِّي كي يعود العمر صبحا
ونروي ضَحكةً في الثغر حتما
أَعيدي لي الحياة بماء وصلٍ
فليل البعد في الروح ادلهَمَّ