لماذا يا حبيبَ العُمرِ تُهدي ؟
هداياأرّقت في الليلِ سُهدي
فلم أعرفْ بأنّ القلبَ يهوى
حبيباً كان بالهجرانِ ضدّي
فقلتُ البُعدَ قدأنسى فؤادي
وأنّ الخلَ قد أنساهُ صَدّي
ولكن الوفا يبقى سنيناً
وكم أوفي أنا دوماً بوعدي
ولو طال الزمانُ بِنَا كثيراً
سيبقى للمُنى كَرَمِي وودّي
وطبعي مانوى يوماً بعذلٍ
ولورفضَ الحبيبُ قبولَ رَدّي
وصبري ما سعى للصّدِ حيناً
ولم أجنحْ بيومٍ للتّحدّي
فقلبي للحبيب بعثَ التحايا
وما زال الهوى دوماً بوجدي
أبادلهُ التهاني كُلّ عيدٍ
لحتى يستقيم الأمرُ عندي