مَن يُقنعِ الشمسَ إنَّا هدَّنا الليلُ
وأنَّ رأسَ المَدى يَا إخوتي ذَيلُ؟!
وأنَّ هَذا الصَّدى المحموم أُغنيةٌ
بكماءُ تركضُ في موالِها الخَيلُ
وأنَّ أشجارَنا لَمْ تنتعشْ جَذلاً
وأنَّ كِثبانَنا لمْ يروِها سَيلُ
لَولاَ القصيدةُ لمْ نلقَ لنَا وطناً
شُكراً لها إنَّهَا النّعاعُ والهَيلُ