هل يطرقونَ البابَ أو يأتونَ في الحُلْمِ
بعَمَّةٍ تُشبّهُ الأطفالَ بالنّجمِ !!
وجدّةٍ دمْعاتُها تعصى على الهمِّ
فقيرةٍ مذ لم يكنْ للفقرِ مِن إسمِ
وامرأةِ الصّبرِ الّتي ناديتُها : أُمّي
مَن سوف يُرجعُ مَن مضوا يالوحةَ الرسمِ
حتّى أراهمْ لحظةً بآخرِ الوهمِ
كي ازرعَ الضحْكاتِ في الورداتِ والغيمِ
ليبتدي من ها هنا عمْرٌ بلا رقمِ
يؤوي دمي من سطوةِ الأحزانِ واليُتْمِ.