هل تعرفين حدود أمنية الخراب
الشارع النجفي طاردني هنا
ومجلتي حرقوا أصابعها
تخبأت الحروف بِرَهْرَهٍ..
في صوتك المثلوم
موت سد عوجات الصبا وعباية..
وقلائد التين التي فُرطت
تأجل صوت باعتنا
وأبخرة الجنون تصاعدت
عانقت أولادي الذين تسربوا
من تحت أنقاض الهلع
كل البنادق تنتقي أجسادنا
رغم انفعال الوقت بالزيتون
فيما تستوي أنفاسنا
في أعلى جودي الركام
فارس مطر