قلبي تَتَيَّمَ في الغرامِ وذابا
وهواكِ بين جوانحي منسابا
أنا في رؤاكِ مُوَلَّهً يا منيتي
شَغِفٌ؛ لقربكِ أقتني أسبابا
قلبي يُوَجٍِعُهُ الرحيل فطببي
بالوصلِ قلبًا بالقطيعة شابا
فيكِ اجتبيت مودةً اسمو بها
وأذوق من كرم التداني رضابا
عَبُقَ الحنين بخافقي فَتَنَشَّقي
شوقي الذي في مقلتَيَّ مُذابا
أنتِ المحبةُ أنتِ عشقٌ خالدٌ
أنتِ الحقيقة لم تكوني سرابا
منكِ التمستُ سعادتي ومسرتي
أنا في اغترابك بالشجون مصابا
عَتَّقْتِ في كنف الفؤادِ فرائحًا
فشربتُ أُنْسِي في اللقا أنخابا