أرتب ذاكرتي؛ كي أراجع ما كان ،
أو ما يكون.
فأمشي إلى قرية حاورتها الضفاف ،
وآنسها النهر عند الغروب ،
إذا ما تكاثر في القلب طيف التشرد ،
واختتق الدمع طي الجفون.
بديهية لغتي…
والحياة انتظار يؤدي إلى واقع،
روضته الحكايات لما سجا الليل
فوق التلال القريبة،
واستأنس الفقراء بأسمائهم ،
أو بما تصطفيه الظنون.
*** *** ***ا
أذيل يومي بمثلي وأغدو كظلي ،
فتغفو خصوصيتي تحت رأسي،
كأني انا في الهزيع الأخير من الليل ،
قلت: ادخرني لنفسي. ..
فلي وطن قاب قوسين مني…
سأنهض حتى أراه ،
وينطق فيه السكون.
لهذي الجهات التي اختصرت
سيمياء الدلالة فينا ،
تدوننا وارفات الحروف على الدرب،
كنا صغارا ولكننا في الحياة
رفاق الحواس نظلل أوقاتنا
بالكثير من اللهو،
والبحث عن أمل ضائع
في أقاصي الكلام ؛
لتنتشر الأرض فينا ،
ويزهر وعد الغصون.
*** *** ***ا
هنا الإن…
لا نحن نحن…
ولا الذكريات هي الذكريات،
سوى أن شيئا كأحلامنا
قال شيئا غريبا …وأغفى…
فردده الحالمون.