هي ذَبْحةٌ صَدْرِيَّة
ذُبِحَتْ بِسِحْرِ القَسْطَرَةْ
بِرِعايَةٍ عُلْوِيَّة..
حَفَّتْ أَحاجِيًّا تُحاكُ بِمُعْجِزاتِالأَسْطَرَةْ
أَنقَذْتُ شرْياني الرَّئيسَ من انْسِدادٍ..
يا له ما أَخْطَرَهْ
زَوَّجْتُهُ دَعَّامَةً مُبَسْتَرَةْ
بِحَفْلَةٍ مُصَوَّرَةْ
عُروقُها مُزَنَّرَةْ..
بِدَوْرَةٍتُراقِصُ الأَوْرِدَةَ المُشَجَّرَةْ
بِنَبْضِها تشاكِسُ الخَواطِرَ الشَّقِيَّةْ
هي مِحْنَةٌ آنِيَّةْ
تُغازِلُ المَنِيَّةْ
عَصَفَتْ بِلا ميعادِ..
واجْتاحَتْ حُصُوني المُقْمِرَةْ
في ليلةٍ نارِيَّة
ذَلَّلْتُهابِهِمَّةٍ مُقَدَّرَةْ
لكنْ أَجيبوا خِلَّتي:
مَنْ ذا سَيَمْحو الذاكِرَةْ؟
عن قَرْيَتي المُهَجَّرَةْ
عن ديرَتي المُدَمَّرَةْ
عن أَلْفِ طَعْنَةٍ هُنا..في الخاصِرَةْ
عن أَلْفِ خِدْعَةٍ هناكَ..
أَلْفِ مَجْزَرَةْ
حَقيقَتي أَشْلاءُها مُبَعْثَرَةْ
في دارِ عَبْلَةَ..
كانَ بَلْسَمُ عَنْتَرَةْ
وأنا رَهينُ الغُرْبَتَيْنِ:
دِيارُ جَفْرا الآسِرَةْ
بِبُروقِ مَوَّالِ القَضِيَّةْ
وجُموحُ روحي الثائِّرَةْ
برُعودِ عاصِفَةٍ أَبِيَّةْ
مَن ذا يُداوي آهتي المُسَعَّرَةْ..
مِن غَدْرَتي العَصْرِيَّةْ
مَن ذا يُعافي ذَبْحَتي الرُّوحِيَّةْ؟
مَن ذا يُشافي عِلَّةَ الحُرِّيَّةْ؟
مِن هِجْرَةٍ قَصْرِيَّةٍ..
عَنْ جَنَّةٍ مُحاصَرَةْ
عَنْ فِكْرَةٍتُبَرْعِمُ الهَوِيَّةْ
عن دولَةٍ مَسْبِيَّةْ
مَن ذا يَلُمُّ الشَّمْلَ..
يُطْفِئُ نار شوقي للعُيونِ المَجْدَلِيَّةْ؟..
عَلِّي أَشي بأَحْرُفي..
قَصيدَتي المُشَفَّرَةْ
عَلِّي أُمَوْسِقُ سِرَّ عِشْقِ نَجِيَّتي
قِدِّيسَتي المُنَوَّرَةْ
عَلِّي أُضيءُ مَناهِلي المُعَطَّرَةْ
أَمْتاحُ من راحِ الأَنا..
أَسْقي الدُّنى..
أَسْقي الضَّنى..
مِن خَمْرَةِ المَشاعِرِ النَّدِيَّةِ السَّنِيَّةْ
مِن كَرْمَةِقُطوفُها دَنِيَّةْ
ثِمارُها مَآثِرٌ تَفوحُ وَطَنِيَّةْ
عَلِّياُرَوْحِنُ زَفْرَتي المُسَجَّرَةْ
بِرَكْعَةٍ..
بِسَجْدَةٍ..
بِدَعْوَةٍ..
في الصَّخْرَةِ الدُّرِّيَّةِ المُطَهَّرَةْ
وقُدْسُنا مُحَرَّرَةْ