جاءَ اللَّيْلُ يَمْحُو الضَّجِيجْ
وَالْكَوْنُ يَرْقُصُ فِي الهُدُوءْ
وَفَضْلُ شَهْرٍ قَدْ مَضَى
يَحْكِي لِغَدْرَانِ الضِّيَاءْ
وَسَحَابَةٌ مَرَّتْ هُنَا
تَرْوِي حِكَايَاتِ المُرُوجْ
وَالْعُمْرُ يَجْرِي بِالسُّؤَالْ
هَلْ نَحْنُ نَسْعَى أَمْ نَدُورْ؟
فَالْوَقْتُ يَمْضِي لَا يُبَالِي
يَذْهَب وَيَتْرُكُ مَا يَشَاءْ