وَلَكَمْ دَعَوتُ اللهَ في إِحيائي
لِأحِبةٍ في القَلبِ هُنَّ دَوائي
وَمَشيتُ دَربَ العَاشِقينَ وإنّني
أرفُو وِصالاً بالجّوى كالماءِ
وَلكمْ عَزفتُ الشَوقَ ألحاناً وَما
ماتتْ بقلبي شُعلة الأَحْياءِ
يا مَعشرَ العُشَّاقِ مَنْ لي غَيرها
نُورٌ تَجلّى عَابراً أجوائي
إنْ كانَتِ البَلوى بنَجمِ وِصالِها
فَهَلُمّي يا بَلوى فأنتِ شِفائي
أوْ كانَ موتٌ في الغَرامِ فَإنّني
فيِها أموتُ وأَسْتشفُّ عَزائي